احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

كل تفاصيلكِ تقتلني

كل تفاصيلكِ تقتلني

.........................


يقتلني الحنينُ اليكِ

وتقتلني تلكَ الكلماتْ

تقلني أثارُ قُبلاتكِ

وبصماتُ شفاهكِ وتلكَ الشاماتْ

اشتاقُ لضحكاتكِ سيدتي

لابتساماتكِ ياحبيبتي

لاثار شفاهكِ على سيجارتي وفنجانَ قهوتي

ورائحة عطركِ الممزوجه بوسادتي

حتى رسائلكِ تقتلني

واغلاطكِ الاملائيةً مازالت تقتلني

تقتلني ذكرياتكِ واثارُ يديكِ على المرأهْ

وعلبةُ المكياج التي تترنحُ ألماً وشوقاً وحنيناً لخدكِ

واصبعُ الشفاهُ الذي يشتاقُ لشفتيكِ

وعلاقةَ الملابس التي ماتَ فستانكِ عليها

مازالَ هناكَ يبكي

حتى صوتكِ مازالَ في غرفتي

على اطرافِ سريري ووسادتي

كلُ شيءٍ يقتلني فيكِ

رحيلكِ وحضوركِ

تسالني فناجينُ القهوةِ عليكِ

تسألني طفولتي عنكِ

وتسألني شفاهي عنكِ

أتذكرينَ ياسيدتي حينما كنتُ أعدُ القبلاتَ على خدكِ

وحينما كانت شفاهي تُتمتمُ الحديثَ على سطحِ شفاهكِ

اتذكريني ياسيدتي حينما كانت اصابعي تقيسُ المسافاتَ

مابينَ شفاهكِ وخصركِ

كلُ مسامةِ في جسدكِ تُذكرني بكِ

كلُ اُغنيةٍ اهديتها بالامسِ تُذكرني بكِ

صوتُ جارتنا يُذكرني بكِ

صوتُ الاطفال في حينا يُذكرني بكِ

صوتُ صواني الشاي تُذكرني بكِ

حتى طعمُ لساني يُذكرني بكِ

حتى اصابعي تُذكرني بكِ

أتذكرينَ ياسيدتي ساحت وذابت

والتحمت شفاهي بشفاهكِ

وحينما ذابَ شوقاً خصركِ بخصركِ

كنا أطفالاً ياسيدتي

وكانَ لِقُبلاتنا مذاقاً على شفاهنا

مازلتُ طفلاً ياسيدتي أهوى شفتيكِ

واموتُ شوقاً بصدركِ والمنطقةُ العازلة بينَ نهديكِ

اتذكرينَ ياسيدتي حينما كنتُ أعدُ النجوم تحت خصركِ

وأقيسُ المسافاتَ بلساني على نهديكِ

اتذكرينَ حينما تعلمتُ كيفَ اُعربُ الكلماتَ المنثورةُ على جسدكِ

وكيفَ تعلمتُ وكتبتُ أولَ حرفِ على اطرافِ شفتيكِ

كنتُ أولَ مرةٍ أنطقها

نعم اُحبكِ نعم ياسيدتي انها لكِ ولن تكونَ لغيركِ


عدنان عضيبات بقلمي

500/304

مدونتي

ع/908

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق